ولا وقف من قوله، فأما إلى يشقى، فلا يوقف على هدى ولا على هداي لأن فلا جواب إما وإما هذه كلمتان إن التي للشرط، ودخلت عليها ما وهذه خلاف أما التي للعطف فإنها كلمة واحدة وَلا يَشْقى حسن ضَنْكاً جائز، لمن قرأ ونحشره بالنون ورفع الفعل على الاستئناف، وليس بوقف على قراءة أبان بن ثعلبة في آخرين بسكون الراء بالجزم عطفا على محل جزاء الشرط، وهو الجملة من قوله: فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً فإن محلها الجزم قال في الخلاصة:
والفعل من بعد الجزا إن يقترن | بالفا أو الواو بتثليث قمن |
وجزم أو نصب لفعل إثر فا | أو واو فإن بالجملتين اكتنفا |
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
_
حسن مِنْها جَمِيعاً كاف، وكذا: لبعض عدوّ وَلا يَشْقى حسن وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى كاف، وكذا: بصيرا، وتنسى بِآياتِ رَبِّهِ تامّ، وكذا: أشدّ
حسن مِنْها جَمِيعاً كاف، وكذا: لبعض عدوّ وَلا يَشْقى حسن وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى كاف، وكذا: بصيرا، وتنسى بِآياتِ رَبِّهِ تامّ، وكذا: أشدّ