أيضا يَنْطِقُونَ كاف الظَّالِمُونَ جائز، ومثله: على رءوسهم يَنْطِقُونَ كاف، ما هؤلاء ما حجازية وهؤلاء اسمها وينطقون خبرها، أو هي تميمة لا عمل لها وَلا يَضُرُّكُمْ كاف مِنْ دُونِ اللَّهِ حسن تَعْقِلُونَ كاف وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ ليس بوقف، لأن ما بعده شرط فيما قبله، وما قبله جواب له، فإن جعل قوله: وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ هو الجواب حسن الوقف على: حَرِّقُوهُ، وفاعِلِينَ، وعَلى إِبْراهِيمَ والْأَخْسَرِينَ، ولِلْعالَمِينَ كلها وقوف كافية إِسْحاقَ كاف عند نافع إن نصب نافلة حالا من يعقوب فقط، لأن النافلة مختصة به، لأنها ولد الولد، بخلاف إسحاق فإنه ولد لصلبه، والتقدير: ووهبنا له يعقوب حالة كونه نافلة، ويكون من عطف الجمل، وليس بوقف إن نصب نافلة انتصاب المصدر من معنى العامل، وهو: وهبنا لا من لفظه، فهي كالعاقبة والعافية فيكون شاملا لإسحاق ويعقوب لأنهما زيدا لإبراهيم بعد ابنه إسماعيل، فلا يفصل بينهما، وكذا لا يصح الوقف على
إسحاق إن عطف يعقوب على إسحاق عطف مفرد على مفرد من غير إضمار فعل لتعلق ما بعده بما قبله من جهة المعنى، لأنه معطوف على ما قبله صالِحِينَ كاف بِأَمْرِنا جائز فِعْلَ الْخَيْراتِ ليس بوقف، لأن ما بعده عطف على ما قبله الزَّكاةِ حسن عابِدِينَ تامّ لأنه آخر قصة إبراهيم أيضا إن قدّر وآتينا لوطا، وإن عطف لوطا على الضمير المنصوب في نجيناه كان جائزا من حيث كونه رأس
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
كانُوا يَنْطِقُونَ كاف. وقيل: يجوز الوقف على: بل فعله: أن فعله من فعله. وقيل على: بل فعله كبيرهم هذا الظَّالِمُونَ صالح يَنْطِقُونَ كاف، وكذا: ولا يضرّكم مِنْ دُونِ اللَّهِ صالح تَعْقِلُونَ كاف، وكذا: فاعلين عَلى إِبْراهِيمَ حسن، وكذا: الأخسرين لِلْعالَمِينَ كاف نافِلَةً حسن، وكذا:
صالحين عابِدِينَ تامّ، لأنه آخر قصة إبراهيم حُكْماً وَعِلْماً صالح