يحكم أمره. وهذا الوقف جدير بأن يخص بتأليف، وفيما ذكر كفاية ولله الحمد وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ تامّ الْأَنْهارُ حسن، وقيل: كاف ما يُرِيدُ تامّ وَالْآخِرَةِ ليس بوقف لأن جواب الشرط لم يأت بعد. وهو فليمدد، وهكذا لا وقف إلى ما يغيظ، فلا يوقف على السماء، ولا على فلينظر لأن الجملة وإن كانت في اللفظ منفصلة فهي في المعنى متصلة ما يَغِيظُ كاف بَيِّناتٍ ليس بوقف لأن موضع أن نصب بما قبلها عطفا على مفعول أنزلناه، أي: وأنزلنا أن الله يهدي أو على حذف حرف الجر، أي: ولأن الله يهدي من يريد أنزلناه، وليس بوقف أيضا إن جعلت أن الله خبر أن الأولى كقول الشاعر:
إنّ الخليفة إنّ الله سربله | سربال ملك به ترجى الخواتيم |
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
_
في محل نصب، أي: يدعو والله من ضرّه أقرب من نفعه وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ تامّ مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ حسن ما يُرِيدُ تامّ ما يَغِيظُ حسن مَنْ يُرِيدُ تامّ يَوْمَ الْقِيامَةِ حسن شَهِيدٌ تامّ، وكذا: وكثير من الناس إن جعل ما بعده مبتدأ وخبرا،
في محل نصب، أي: يدعو والله من ضرّه أقرب من نفعه وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ تامّ مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ حسن ما يُرِيدُ تامّ ما يَغِيظُ حسن مَنْ يُرِيدُ تامّ يَوْمَ الْقِيامَةِ حسن شَهِيدٌ تامّ، وكذا: وكثير من الناس إن جعل ما بعده مبتدأ وخبرا،