بوقف إن جعل في موضع نصب حالا خالِدُونَ تامّ، في الحديث «ما منكم من أحد إلا له منزلان: منزل في الجنة، ومنزل في النار، فإن مات ودخل النار ورث منزله أهل الجنة، وذلك قوله: هم الوارثون» ذكره البغوي بغير سند مِنْ طِينٍ كاف والمراد بالإنسان آدم دون ذرّيّته، لأنه انسل من الطين، وقوله: جعلناه نطفة عائد على ذرّيّته وإن كان لم يذكر لشهرته وليس عائدا على آدم، لأنه لم يخلق من نطفة، بل انسلّ من الطين، أي: استخرج منه.
قال أمية بن أبي الصلت:
خلق البرية من سلالة منتن | وإلى السلالة كلّها ستعود |
تأكلون لِلْآكِلِينَ تامّ لَعِبْرَةً حسن، وقيل: كاف على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده متعلقا بما قبله فِي بُطُونِها حسن، ومثله: كثيرة تَأْكُلُونَ جائز تُحْمَلُونَ تامّ اعْبُدُوا اللَّهَ حسن، ومثله: من إله غيره، على القراءتين جرّه نعتا لإله على اللفظ ورفعه نعتا له على المحل تَتَّقُونَ كاف.
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
_
بعده مبتدأ وخبرا، وليس بوقف إن جعل نعتا له، وعليه فقوله: يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ تامّ، على القول بأن ما بعده مبتدأ، وعلى القول بأنه حال فليس بوقف هُمْ فِيها خالِدُونَ تام مِنْ طِينٍ كاف فِي قَرارٍ مَكِينٍ صالح، وكذا: العظام لحما خَلْقاً آخَرَ كاف، وكذا: أحسن الخالقين، ولميتون تُبْعَثُونَ تام سَبْعَ طَرائِقَ حسن، وكذا: وما كنا عن الخلق غافلين، وفي الأرض. وقال أبو عمرو في الأول: تام، وفي الثاني: كاف لَقادِرُونَ كاف لِلْآكِلِينَ حسن.
بعده مبتدأ وخبرا، وليس بوقف إن جعل نعتا له، وعليه فقوله: يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ تامّ، على القول بأن ما بعده مبتدأ، وعلى القول بأنه حال فليس بوقف هُمْ فِيها خالِدُونَ تام مِنْ طِينٍ كاف فِي قَرارٍ مَكِينٍ صالح، وكذا: العظام لحما خَلْقاً آخَرَ كاف، وكذا: أحسن الخالقين، ولميتون تُبْعَثُونَ تام سَبْعَ طَرائِقَ حسن، وكذا: وما كنا عن الخلق غافلين، وفي الأرض. وقال أبو عمرو في الأول: تام، وفي الثاني: كاف لَقادِرُونَ كاف لِلْآكِلِينَ حسن.