للكفار، وتام إن جعل كناية عن المؤمنين للفصل بين الكفار والمسلمين عامِلُونَ كاف، ومثله: يجأرون لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ حسن، وكذا: لا تنصرون تُتْلى عَلَيْكُمْ حسن تَنْكِصُونَ كاف، إن نصب مستكبرين حالا من فاعل تهجرون، وليس بوقف إن جعل حالا من الضمير في تنكصون، ووقف أبو حاتم على مستكبرين على أن الضمير في به يرجع إلى البيت واستكبارهم به أنهم أحق به من غيرهم وأنهم ولاته ويفتخرون بذلك، وكذا:
إن جعل من صلة سامرا لأنهم كانوا يسمرون حول البيت بذكر القرآن والطن فيه ولا يطوفون بالبيت، ومن جعل الضمير في به يرجع إلى القرآن وقف على تنكصون، أي: يجعلون سمرهم وحديثهم في القرآن. ثم يبتدئ مستكبرين به، أي: بالقرآن واستكبارهم به أنهم إذا سمعوه كذبوه وطعنوا فيه تَهْجُرُونَ تام الْأَوَّلِينَ كاف، ومثله: منكرون، وكذا: جنة بِالْحَقِّ حسن كارِهُونَ كاف، وكذا: من فيهن بِذِكْرِهِمْ حسن مُعْرِضُونَ صالح خَرْجاً جائز خَيْرُ الرَّازِقِينَ كاف، ومثله:
مستقيم، وكذا: لناكبون، ويعمهون، وما يتضرعون مُبْلِسُونَ تامّ وَالْأَفْئِدَةَ كاف، وكذا: ما تشكرون فِي الْأَرْضِ حسن تُحْشَرُونَ كاف وَيُمِيتُ حسن، ومثله: النهار أَفَلا تَعْقِلُونَ تامّ، الأولون حسن، ومثله لمبعوثون هذا مِنْ قَبْلُ كاف أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ تامّ تَعْلَمُونَ
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
يَشْعُرُونَ تامّ، وكذا: سابقون، وما بينهما من رءوس الآي جائز لطول الكلام، ولكون كل منها رأس آية إِلَّا وُسْعَها كاف لا يُظْلَمُونَ صالح مِنْ هذا حسن، إن جعل ما بعده كناية عن الكافر، وتامّ إن جعل ذلك كناية عن المؤمنين لَها عامِلُونَ حسن يَجْأَرُونَ كاف لا تُنْصَرُونَ حسن مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ كاف تَهْجُرُونَ تامّ الْأَوَّلِينَ صالح، وكذا: منكرون جِنَّةٌ كاف كارِهُونَ حسن وَمَنْ فِيهِنَّ كاف مُعْرِضُونَ صالح الرَّازِقِينَ حسن، وكذا: مستقيم، و: لناكبون، ويعمهون وَما يَتَضَرَّعُونَ كاف مُبْلِسُونَ حسن، وقال أبو