خَبِيراً كاف، وقيل: تامّ إن جعل ما بعده مبتدأ، والخبر قوله: الرحمن، وإن جعل الذين خبر مبتدإ محذوف أو نصب بتقدير أعني كان كافيا، وليس بوقف إن جعل الذي في محل جرّ بدلا من الهاء في به، لأنه لا يفصل بين البدل والمبدل منه بالوقف عَلَى الْعَرْشِ تامّ، إن رفع الرحمن خبر مبتدإ محذوف أو مبتدأ وما بعده الخبر، وليس بوقف إن رفع بدلا من الضمير في استوى، والوقف على هذا التقدير، على الرحمن كاف خَبِيراً تامّ، والباء في به صلة، وخبيرا مفعول اسأل أو حال من فاعل اسأل، لأن الخبير لا يسأل إلا على جهة التوكيد، وقيل: الباء بمعنى عن. قال علقمة الشاعر: [الطويل]
فإن تسألوني بالنساء فإنني | بصير بأدواء النساء طبيب |
ألّا سألت القوم يا ابنة مالك | إن كنت جاهلة بما لم تعلمي |
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
_
خَبِيراً كاف عَلَى الْعَرْشِ تامّ، إن رفع الرحمن خبر مبتدإ محذوف، وليس بوقف إن رفع الرحمن بدلا من الضمير في استوى، بل الوقف على الرحمن، وهو كاف وأحسن من الأوّل خَبِيراً كاف وَمَا الرَّحْمنُ حسن لمن قرأ: تأمرنا بالتاء الفوقية، لأنه استئناف قول بعضهم لبعض، وليس بوقف لمن قرأه بالياء التحتية لتعلق ما بعده بما قبله، واختار الأصل أن الوقف عليه على القراءتين حسن، لكن الوقف عليه على الأولى أحسن
خَبِيراً كاف عَلَى الْعَرْشِ تامّ، إن رفع الرحمن خبر مبتدإ محذوف، وليس بوقف إن رفع الرحمن بدلا من الضمير في استوى، بل الوقف على الرحمن، وهو كاف وأحسن من الأوّل خَبِيراً كاف وَمَا الرَّحْمنُ حسن لمن قرأ: تأمرنا بالتاء الفوقية، لأنه استئناف قول بعضهم لبعض، وليس بوقف لمن قرأه بالياء التحتية لتعلق ما بعده بما قبله، واختار الأصل أن الوقف عليه على القراءتين حسن، لكن الوقف عليه على الأولى أحسن