مقدّرا، ويكون من عطف الجمل، وجائز إن علق بما قبله لكونه رأس آية أَلا تَتَّقُونَ كاف أَمِينٌ جائز وَأَطِيعُونِ كاف مِنْ أَجْرٍ حسن الْعالَمِينَ كاف تَعْبَثُونَ وليس بوقف للعطف تَخْلُدُونَ كاف، ومثله: جبارين وَأَطِيعُونِ حسن، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن عطف على ما قبله بِما تَعْلَمُونَ جائز، لأن الجملة الثانية بعده بيان وتفسير للأولى، أو أن قوله: بِأَنْعامٍ بدل من قوله: بما تعلمون، وكلاهما يقتضي عدم الوقف، ومن حيث كونه رأس آية يجوز وَبَنِينَ ليس بوقف، لأن ما بعده مجرور عطفا على ما قبله وَعُيُونٍ حسن عَظِيمٍ أحسن الْواعِظِينَ كاف، ولا كراهة في الابتداء بما بعده كما قاله بعضهم، لأن هذا وما أشبهه غير معتقد للقارئ، وإنما هو حكاية قول قائليها حكاها الله عنهم. قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي: خلق الأوّلين بفتح الخاء المعجمة وإسكان اللام والباقون بضمتين، ومعناهما الاختلاق وهو الكذب الْأَوَّلِينَ كاف، ومثله: بمعذبين. وقيل: لا يوقف في قصة عاد من قوله: كذبت عاد المرسلين إلى بمعذبين، لأنه آخر كلامهم وآخر كلام نبيهم فَأَهْلَكْناهُمْ حسن، ومثله: لآية مُؤْمِنِينَ كاف الرَّحِيمُ تامّ، لأنه آخر قصة الْمُرْسَلِينَ كاف إن علق إذ باذكر مقدّرا، ليس بوقف إن جعل العامل في إذ ما قبله أَلا تَتَّقُونَ كاف أَمِينٌ جائز فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ كاف مِنْ أَجْرٍ حسن الْعالَمِينَ كاف آمِنِينَ جائز، وإن تعلق الجار
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
الْأَرْذَلُونَ كاف يَعْمَلُونَ صالح، وكذا: يشعرون، والمؤمنين نَذِيرٌ مُبِينٌ كاف، وكذا: من المرجومين، وفتحا، ومن المؤمنين، والمشحون الْباقِينَ حسن مُؤْمِنِينَ كاف الرَّحِيمُ تامّ الْمُرْسَلِينَ صالح، وكذا: تتقون، وأمين وَأَطِيعُونِ كاف مِنْ أَجْرٍ صالح رَبِّ الْعالَمِينَ حسن، وكذا: تخلدون، وجبارين وَأَطِيعُونِ كاف وقال أبو عمرو: تامّ وَعُيُونٍ كاف، وكذا:
يوم عظيم، والواعظين والأولين، وبمعذبين فَأَهْلَكْناهُمْ حسن مُؤْمِنِينَ