دمرناهم، أو جعلت خبر كان فتكون في محل نصب، وبها قرأ الكوفيون عاصم وحمزة والكسائي، وعلى قراءتهم لا يوقف على: مكرا، ولا على:
يشعرون، ولا على: مكرهم أَجْمَعِينَ كاف، ومثله: بما ظلموا، وكذا:
يعلمون آمَنُوا جائز يَتَّقُونَ تامّ، لأنه آخر القصة، ولوطا منصوب بفعل مضمر كأنه قال: وأرسلنا لوطا، وليس بوقف إن عطف لوطا على صالحا، وحينئذ لا يوقف من أول قصة صالح إلى هذا الموضع، لاتصال الكلام بعضه ببعض وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ كاف مِنْ دُونِ النِّساءِ جائز تَجْهَلُونَ كاف مِنْ قَرْيَتِكُمْ جائز يَتَطَهَّرُونَ كاف، ومثله: من الغابرين، وكذا: مطرا الْمُنْذَرِينَ تامّ، لأنه آخر قصص هذه السورة، ومن قوله: قل الحمد لله إلى صادقين، ليس فيه وقف، لأن جميعه داخل في الاستفهام الأول ومتصل بعضه ببعض من جهة المعنى الَّذِينَ اصْطَفى حسن، ومثله: يشركون، وإن جعل ما بعد يشركون مستأنفا كان كافيا بَهْجَةٍ كاف، ومثله: شجرها، لأن المعنى أعبادة الذي خلق السموات والأرض خير أم عبادة ما لا يضرّ ولا ينفع؟
أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ حسن، ومثله: يعدلون، وإن جعل ما بعده مستأنفا غير معطوف على الاستفهام الأول كان كافيا حاجِزاً حسن، ومثله: أءله مع الله، وكذا، لا يعلمون، وكذا: خلفاء الأرض ومثله: أءله مع الله، ويذكرون، ورحمته، وأءله مع الله، ويشركون، وثم يعيده، والأرض، وأءله مع الله، وصادقين، وإلا الله، كلها حسان، ورفع إلا الله على أنه فاعل يعلم ومن
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
مِنْ دُونِ النِّساءِ فجائز، وكذا: من قريتكم يَتَطَهَّرُونَ كاف مِنَ الْغابِرِينَ حسن مَطَراً كاف الْمُنْذَرِينَ تامّ، وكذا: أصطفى يُشْرِكُونَ كاف، وكذا: ذات بهجة شَجَرَها حسن أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ في الخمس كاف يَعْدِلُونَ حسن حاجِزاً كاف لا يَعْلَمُونَ حسن خُلَفاءَ الْأَرْضِ كاف تَذَكَّرُونَ حسن رَحْمَتِهِ كاف يُشْرِكُونَ حسن ثُمَّ يُعِيدُهُ