الصَّلاةَ جائز، ومثله: بالمعروف، وكذا: عن المنكر كذا أجاز الوقف على هذه الثلاثة أبو حاتم، وكذا: مثلها من الأوامر والنواهي وَاصْبِرْ عَلى ما أَصابَكَ كاف مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ تامّ خَدَّكَ لِلنَّاسِ حسن مَرَحاً كاف فَخُورٍ تامّ فِي مَشْيِكَ كاف، وكذا: من صوتك لَصَوْتُ الْحَمِيرِ تامّ ظاهِرَةً وَباطِنَةً كاف، وتامّ عند نافع. ظاهرة على اللسان، وهو الإقرار، وباطنة في القلب، وهو التصديق مُنِيرٍ تامّ ما أَنْزَلَ اللَّهُ ليس بوقف، لأن جواب إذ ما بعده، وهو قالوا آباءَنا كاف. وقال أبو حاتم تام، للاستفهام بعده، وجواب لو محذوف تقديره يتبعونه إِلى عَذابِ السَّعِيرِ تامّ الْوُثْقى كاف عاقِبَةُ الْأُمُورِ تامّ كُفْرُهُ كاف، ومثله بما عملوا بِذاتِ الصُّدُورِ تامّ قَلِيلًا جائز غَلِيظٍ تامّ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ حسن قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ كاف، لتمام المقول لا يَعْلَمُونَ تامّ وَالْأَرْضِ كاف الْحَمِيدُ تامّ، أقلام، وقف عليه نافع والأخفش، والأجود وصله على القراءتين، أعني من نصب البحر ومن رفعه، والذي نصبه أبو عمرو عطفا على اسم أن والباقون بالرفع والرفع من وجهين، أحدهما: عطفه على أن وما في حيزها. والثاني: إن البحر مبتدأ ويمده الخبر، والجملة حال والرابط الواو، والنصب من وجهين أيضا. أحدهما: أن يكون معطوفا على ما في قوله: ولو أن ما في الأرض كأنه قال: ولو أن شجر الأرض
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
لِي وَلِوالِدَيْكَ حسن إِلَيَّ الْمَصِيرُ تام فَلا تُطِعْهُما كاف، وكذا:
معروفا، ومن أناب إليّ تَعْمَلُونَ تامّ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ كاف خَبِيرٌ تامّ عَلى ما أَصابَكَ كاف الْأُمُورِ حسن، وكذا خدّك للناس مَرَحاً كاف، وكذا: فخور، وفي مشيك، ومن صوتك الْحَمِيرِ تامّ وَباطِنَةً تامّ مُنِيرٍ حسن عَلَيْهِ آباءَنا كاف عَذابِ السَّعِيرِ تامّ، وكذا: الوثقى، وعاقبة الأمور كُفْرُهُ حسن، وكذا: بما عملوا بِذاتِ