حسن لَمْ يُؤْمِنُوا أحسن مما قبله على استئناف ما بعده أَعْمالَهُمْ جائز يَسِيراً كاف، ومثله: لم يذهبوا، للابتداء بالشرط فِي الْأَعْرابِ جائز، وليس بوقف إن جعل يَسْئَلُونَ حالا مما قبله، فكأنه قال: بادون في الأعراب سائلين عن أخبار من قدم من المدينة فرقا وجبنا عَنْ أَنْبائِكُمْ حسن إِلَّا قَلِيلًا تامّ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ليس بوقف، لأن لمن كان بدل من الكاف في لكم، وكذا: لا يوقف على: واليوم الآخر، لعطف ما بعده على ما قبله كَثِيراً تامّ، للابتداء بأوّل قصة الأحزاب الْأَحْزابَ ليس بوقف، لأن قالوا جواب لما، وهكذا لا وقف إلى ورسوله الثاني، فلا يوقف على ورسوله الأوّل للعطف وَرَسُولُهُ الثاني كاف على استئناف ما بعده، ومثله: وتسليما مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ ليس بوقف، لأن ما بعده صفة لما قبله، فلا تقطع الصفة عن موصوفها عَلَيْهِ حسن ومثله: من ينتظر: على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعلت الواو للحال، أي: والحال أنهم غير مبدّلين تبديلا وتَبْدِيلًا كاف، إن جعلت اللام في لِيَجْزِيَ للقسم على قول أبي حاتم، وليس بوقف على قول غيره، لأنه لا يبتدأ بلام العلة بِصِدْقِهِمْ ليس بوقف لعطف ما بعده عليه أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ كاف رَحِيماً تامّ، ومثله: خيرا عند عليّ بن سليمان الأخفش الْقِتالَ كاف عَزِيزاً تامّ، إن لم يعطف ما بعده على ما قبله الرُّعْبَ حسن
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................

_
أَعْمالَهُمْ مفهوم عَلَى اللَّهِ يَسِيراً حسن لَمْ يَذْهَبُوا كاف فِي الْأَعْرابِ صالح عَنْ أَنْبائِكُمْ أصلح إِلَّا قَلِيلًا تامّ كَثِيراً كاف. وقال أبو عمرو: تامّ وَرَسُولُهُ جائز وَتَسْلِيماً حسن. وقال أبو عمرو: كاف تَبْدِيلًا كاف بِصِدْقِهِمْ مفهوم أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ كاف رَحِيماً حسن لَمْ يَنالُوا خَيْراً كاف، وكذا: القتال، وعزيزا الرُّعْبَ صالح وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً كاف، وكذا: لم تطئوها قَدِيراً تامّ جَمِيلًا كاف


الصفحة التالية
Icon