ومثله: فلا يؤذين رَحِيماً تامّ، ولا وقف من قوله: لئن لم ينته إلى تقتيلا، فلا يوقف على قلوبهم مرض، للعطف، ولا على: لنغرينك بهم، ولا عليك قليلا، لأن مَلْعُونِينَ حال من الضمير في يجاورونك، فكأنه قال:
ثم لا يجاورونك إلا في حال ما قد لعنوا، ومن نصب ملعونين على الذمّ كان الوقف على قَلِيلًا تاما. ونظيره هذا قول الفرزدق: [الكامل]
كم عمة لك يا جرير وخالة | فدعاء قد حلبت عليّ عشاري |
شقّارة نقد الفصيل برجلها | فطارة لقوادم الأكواري |
السبيل مِنَ الْعَذابِ حسن كثيرا تامّ مِمَّا قالُوا حسن وَجِيهاً تامّ سَدِيداً ليس بوقف، لأن قوله: يُصْلِحْ جواب الأمر ذُنُوبَكُمْ كاف، للابتداء بالشرط عَظِيماً تامّ وَأَشْفَقْنَ مِنْها
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
_
تَقْتِيلًا تامّ مِنْ قَبْلُ كاف تَبْدِيلًا تامّ عِنْدَ اللَّهِ حسن قَرِيباً تامّ فِيها أَبَداً كاف وَلا نَصِيراً صالح الرَّسُولَا كاف السَّبِيلَا حسن كثيرا تامّ مِمَّا قالُوا جائز وَجِيهاً تامّ ذُنُوبَكُمْ حسن عَظِيماً تامّ وَأَشْفَقْنَ مِنْها كاف جَهُولًا تامّ. قاله أبو حاتم، وأظنه جعل لام لِيُعَذِّبَ
تَقْتِيلًا تامّ مِنْ قَبْلُ كاف تَبْدِيلًا تامّ عِنْدَ اللَّهِ حسن قَرِيباً تامّ فِيها أَبَداً كاف وَلا نَصِيراً صالح الرَّسُولَا كاف السَّبِيلَا حسن كثيرا تامّ مِمَّا قالُوا جائز وَجِيهاً تامّ ذُنُوبَكُمْ حسن عَظِيماً تامّ وَأَشْفَقْنَ مِنْها كاف جَهُولًا تامّ. قاله أبو حاتم، وأظنه جعل لام لِيُعَذِّبَ