جبال، أو على الضمير في أوّبي كأنه قال: أوّبي أنت معه والطير. وأما من قرأ بالنصب وهي قراءة الأمصار، فالنصب من ثلاثة أوجه أحدها أن يكون عطفا على فضلا كأنه قال: آتينا داود منا فضلا والطير، أي: وسخرنا له الطير، فعلى هذا لا يوقف على فضلا. الثاني أن يكون معطوفا على موضع يا جبال، فحينئذ يوقف على فضلا كما قال الشاعر: [الوافر]
ألا يا زيد والضحاك سيرا | فقد جاوزتما حمر الطّريق |
يقف عليها بالياء ويصل بها، والجوابي جمع جابية، وهي الحياض التي يجمع فيها الماء راسِياتٍ تامّ آلَ داوُدَ حسن، عند أبي حاتم على أن شكرا نصب بالمصدرية لا من معمول اعملوا كأنه قيل: اشكروا شكرا يا آل داود، ولذلك نصب يا آل داود وليس بوقف في أربعة أوجه إن نصب على أنه مفعول به أو
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
_
وَرَواحُها شَهْرٌ جائز عَيْنَ الْقِطْرِ تامّ بِإِذْنِ رَبِّهِ حسن. وقال أبو عمرو:
كاف السَّعِيرِ كاف راسِياتٍ تامّ آلَ داوُدَ حسن، إن نصب شكرا بالمصدرية، أي: واشكروا شكرا لا بالحالية شُكْراً تام الشَّكُورُ حسن. وقال أبو
وَرَواحُها شَهْرٌ جائز عَيْنَ الْقِطْرِ تامّ بِإِذْنِ رَبِّهِ حسن. وقال أبو عمرو:
كاف السَّعِيرِ كاف راسِياتٍ تامّ آلَ داوُدَ حسن، إن نصب شكرا بالمصدرية، أي: واشكروا شكرا لا بالحالية شُكْراً تام الشَّكُورُ حسن. وقال أبو