يكون سابقا عليها نحو أَهْلَكْناها فَجاءَها بَأْسُنا ويكون المعنى غفرنا له ذلك الذنب وَحُسْنَ مَآبٍ تام، على الوجهين فِي الْأَرْضِ ليس بوقف لمكان الفاء بِالْحَقِّ جائز الْهَوى ليس بوقف، لأن قوله: فَيُضِلَّكَ منصوب، لأنه جواب النهي عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ الأول تامّ: عند نافع للابتداء بإن، والثاني ليس بوقف، لأن ما بعده خبر إن الْحِسابِ تامّ باطِلًا حسن، ومثله: الذين كفروا للابتداء بالتهديد، وكذا من النار، لأن أم بمعنى ألف الاستفهام والوقف على الفجار، وأولوا الألباب، ولداود سليمان، ونعم العبد، وإنه أوّاب إن نصب إذ بمضمر محذوف يعمل فيها غير أواب، وتقديره اذكر إذ عرض عليه بالعشيّ كلها حسان، وليس أواب بوقف إن علق إذ بما قبله، ومثله في عدم الوقف الجياد للعطف، وكذا عن ذكر ربي، لأن حتى متصلة بما قبلها فهي غاية لقوله: أحببت، أي: آثرت حبّ الخيل على الصلاة إلى أن توارت الشمس بالحجاب، ويجوز أن تكون للابتداء، أي: حتى إذا تواترت بالحجاب قال ردّوها عليّ بِالْحِجابِ كاف عَلَيَّ جائز لأن جواب فطفق محذوف كأنه قال: فردّوها فطفق يمسح مسحا، لأن خبر هذه الأفعال لا يكون إلا مضارعا في الأمر العام وَالْأَعْناقِ كاف. قال ابن عباس مسحه بالسوق والأعناق لم يكن بالسيف بل بيديه تكريما لها. قاله أبو حيان وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمانَ جائز ثُمَّ أَنابَ كاف، ومثله: من بعدي للابتداء بإن وكذا: الوهاب حَيْثُ أَصابَ ليس بوقف، لأن والشياطين معطوف على الريح، ومثله: في عدم الوقف غوّاص، لأن وآخرين منصوب بالعطف على كل بناء فِي الْأَصْفادِ كاف عَطاؤُنا جائز بِغَيْرِ حِسابٍ حسن
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
أمره وَحُسْنَ مَآبٍ تامّ، وكذا: عن سبيل الله، ويوم الحساب باطِلًا كاف، وكذا: الذين كفروا، ومن النار، وكالفجار، وأولوا الألباب، ولداود سليمان، وبالحجاب وَالْأَعْناقِ تامّ ثُمَّ أَنابَ كاف، وكذا: الوهاب فِي الْأَصْفادِ حسن، وكذا: بغير حساب مَآبٍ تامّ عَبْدَنا أَيُّوبَ