يَوْمِ الدِّينِ كاف، ومثله: يبعثون وكذا الوقت المعلوم، والمخلصين فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ قرئ بنصبهما ورفعهما ورفع الأول ونصب الثاني. فأما من نصبهما فنصب الأوّل بأقول، والثاني بالعطف عليه، والوقف على هذا على أقول، وبذلك قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو والكسائي وابن عامر. وأما من رفعهما فرفع الأول خبر مبتدإ محذوف، أي: فأنا الحق ورفع الثاني بالعطف عليه، وأقول صفة، وحذفت الهاء من الصفة كما قال جرير:
أبحت حمى تهامة بعد نجد | وما شيء حميت بمستباح |
وعليها يوقف على الحقّ الأول ونصب الثاني بأقوال، وليس الحق الأول بوقف لمن نصبه بأقول أَجْمَعِينَ كاف، ومثله: المتكلفين لِلْعالَمِينَ جائز، آخر السورة، تامّ.
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
_
بتقديره فأنا الحقّ، أو فالحقّ مني، وليس بوقف لمن قرأه بالنصب بأقول أَجْمَعِينَ تامّ مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ كاف لِلْعالَمِينَ جائز، آخر السورة، تامّ.
بتقديره فأنا الحقّ، أو فالحقّ مني، وليس بوقف لمن قرأه بالنصب بأقول أَجْمَعِينَ تامّ مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ كاف لِلْعالَمِينَ جائز، آخر السورة، تامّ.