تامّ، للابتداء بالشرط فَقَدْ رَحِمْتَهُ كاف لتناهي الشرط بجوابه الْعَظِيمُ تامّ ومثله: فتكفرون فَاعْتَرَفْنا بِذُنُوبِنا حسن، مِنْ سَبِيلٍ كاف، ومثله: كفرتم للابتداء بالشرط تُؤْمِنُوا حسن الْكَبِيرِ تامّ رِزْقاً كاف مَنْ يُنِيبُ تامّ، ومثله الكافرون على استئناف ما بعده ذُو الْعَرْشِ تامّ إن جعل ذو العرش خبرا لرفيع، وكذا: إن رفع ذو العرش خبر مبتدإ محذوف، وأن رفيع خبر مبتدإ محذوف كان الوقف على الدرجات، وليس العرش يوقف إن جعل بدلا من رفيع التَّلاقِ ليس بوقف، لأن قوله يَوْمَ هُمْ بارِزُونَ بدل من يوم
التلاق بدل كل من كل.
وقد اتفق علماء الرسم على كتابة: يَوْمَ هُمْ بارِزُونَ، وفي الذاريات:
يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ كلمتين يوم وحدها وهم وحدها لأن الضمير في هم مرفوع بالابتداء في الموضعين، وما بعده فيهما الخبر، والقرّاء مجمعون على أن التلاق بغير ياء إلا ابن كثير فإنه يقف عليه بالياء، ومثله: والله، ويصل بالتنوين، والاختيار ما عليه عامة القرّاء، لأن التنوين قد حذف الياء بارِزُونَ كاف مِنْهُمْ شَيْءٌ حسن، ومثله لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ عند أبي حاتم الْقَهَّارِ تامّ بِما كَسَبَتْ جائز لا ظُلْمَ الْيَوْمَ حسن وقيل كاف الْحِسابِ تامّ يَوْمَ الْآزِفَةِ ليس بوقف لأن قوله: إِذِ الْقُلُوبُ بدل من يوم الآزفة، أو من الهاء في أنذرهم، أو مفعول به اتساعا، فموضع إذ نصب بما قبله، والآزفة، القريبة، قال كعب بن زهير:
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
فَأَخَذْتُهُمْ جائز عِقابِ حسن أَصْحابُ النَّارِ تام لِلَّذِينَ آمَنُوا كاف، وكذا: الجحيم ذُرِّيَّاتِهِمْ جائز الْحَكِيمُ كاف، وكذا: وقهم السيئات و: فقد رحمته الْعَظِيمُ تام، وكذا: فتكفرون مِنْ سَبِيلٍ كاف، وكذا: به تؤمنوا الْكَبِيرِ حسن، وكذا: رزقا مَنْ يُنِيبُ كاف الْكافِرُونَ تام، وكذا: ذو العرش إن جعل خبرا لرفيع الدرجات، فإن جعل بدلا منه لم يوقف عليه، بل على بارزون، وهو حسن مِنْهُمْ شَيْءٌ كاف، وكذا: لمن الملك اليوم لله الواحد القهار، تام بِما كَسَبَتْ صالح لا ظُلْمَ الْيَوْمَ حسن سَرِيعُ الْحِسابِ تامّ، وكذا: