رزقكم، لأن قوله وَما تُوعَدُونَ موضعه رفع بالعطف كأنه قال: وفي السماء رزقكم وموعدكم والموعود به الجنة: لأنها فوق السماء السابعة، أو هو الموت، والرزق المطر. وقيل: وَما تُوعَدُونَ مستأنف خبره، فو ربّ السماء والأرض، وقوله: إِنَّهُ لَحَقٌّ جواب القسم، وعليه فالوقف على: رزقكم تُوعَدُونَ كاف فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ ليس بوقف على قراءة من قرأ مثل بالرفع، لأن مثل نعت لحقّ كأنه قال حقّ مثل نطقكم، وبهذه القراءة قرأ حمزة والكسائي، وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص مِثْلَ ما بنصب مثل على الحال من الضمير في لحقّ. أو حال من نفس حقّ، أو هي حركة بناء لما أضيف إلى مبنيّ بني كما بنيت غير في قوله:
لم يمنع الشرب منها غير أن نطقت | حمامة في غصون ذات أو قال |
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
_
تَنْطِقُونَ تامّ فَقالُوا سَلاماً حسن، وكذا: قال سلام. وقال أبو عمرو فيهما:
كاف مُنْكَرُونَ كاف، أي: أنتم قوم منكرون أَلا تَأْكُلُونَ كاف، وكذا: لا
تَنْطِقُونَ تامّ فَقالُوا سَلاماً حسن، وكذا: قال سلام. وقال أبو عمرو فيهما:
كاف مُنْكَرُونَ كاف، أي: أنتم قوم منكرون أَلا تَأْكُلُونَ كاف، وكذا: لا