الخليل: جميع ما في هذه السورة من ذكر أم فاستفهام وليست حروف عطف، وذلك خمسة عشر حرفا الْمَنُونِ كاف، ومثله: من المتربصين.
وبهذا، وطاغون، وتقوّله، ولا يؤمنون، وصادقين، ومن غير شيء، أي: أم خلقوا من غير شيء حيّ كالجماد، فلا يؤمرون، ولا ينهون كالجماد، والخالقون، والأرض، ولا يوقنون، والمسيطرون كلها وقوف كافية يَسْتَمِعُونَ فِيهِ حسن، لتناهي الاستفهام مُبِينٍ كاف، للابتداء بالاستفهام الإنكاري، والتقدير بل ألهم إله وليست للإضراب المحض، لأنه يلزم عليه المحال، وهو نسبة البنات له تعالى، تعالى الله عن ذلك علوّا كبيرا الْبَنُونَ كاف أَجْراً جائز مُثْقَلُونَ كاف، ومثله: يكتبون كَيْداً جائز الْمَكِيدُونَ كاف غَيْرُ اللَّهِ حسن يُشْرِكُونَ كاف ساقِطاً ليس بوقف، لأن جواب الشرط لم يأت بعد وهو يقولوا مَرْكُومٌ تامّ، ولا يوقف على يوم من يومهم، لأن هم في هذا الموضع ضمير متصل مجرور بالإضافة لم يقطع من يوم بخلاف ما تقدم في قوله: يوم هم بارزون في غافر، ويوم هم على النار يفتنون في الذاريات، فإنهما كتبا فيهما كلمتين: يوم كلمة، وهم كلمة كما تقدم يُصْعَقُونَ كاف، إن نصب الظرف بمقدر، وليس بوقف إن جعل بدلا مما قبله شَيْئاً جائز يُنْصَرُونَ تامّ دُونَ ذلِكَ الأولى وصله لا يَعْلَمُونَ كاف بِأَعْيُنِنا حسن، على استئناف الأمر، وليس بوقف إن عطف على ما قبله حِينَ تَقُومُ جائز وَإِدْبارَ النُّجُومِ تامّ، قرأ العامة بكسر الهمزة مصدر بخلاف التي
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................

_
بفتحها الرَّحِيمُ تامّ فَذَكِّرْ حسن وقيل تامّ وقيل كاف وَلا مَجْنُونٍ كاف، وكذا: ريب المنون. والمتربصين، وطاغون، وتقوّله، ولا يؤمنون صادِقِينَ صالح وَالْأَرْضَ كاف، وكذا: لا يوقنون، والمسيطرون فِيهِ صالح، وكذا: مبين، والبنون، ومثقلون، ويكتبون، والمكيدون أَمْ لَهُمْ إِلهٌ غَيْرُ


الصفحة التالية
Icon