مختال، وكذا: لو جعل صفة له بِالْبُخْلِ حسن الْحَمِيدُ تامّ بِالْبَيِّناتِ جائز بِالْقِسْطِ حسن بَأْسٌ شَدِيدٌ ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله وَمَنافِعُ لِلنَّاسِ تامّ، عند نافع إن علق ما بعده بفعل مقدّر، وليس بوقف إن عطف على ليقوم بِالْغَيْبِ كاف عَزِيزٌ تامّ وَالْكِتابَ جائز، ومثله: مهتد فاسِقُونَ تامّ بِرُسُلِنا جائز، ومثله:
بعيسى ابن مريم، وكذا: وآتيناه الإنجيل وَرَحْمَةً تامّ، ويبتدئ، ورهبانية ابتدعوها، أي: وابتدعوا رهبانية ابتدعوها، فهو من باب اشتغال الفعل عن المفعول بضميره، فالرهبانية لم تكتب عليهم، وإنما ابتدعوها ليتقرّبوا بها إلى الله تعالى ومن عطفها على ما قبلها وقف على رضوان الله، والرهبانية التي ابتدعوها هي رقص النساء واتخاذ الصوامع ما كتبناها عليهم ولا أمرناهم بها، فرهبانية منصوبة بابتدعوها لا بجعلنا، وجعل ابتدعوها صفة، أي: وجعلنا في قلوبهم رأفة ورحمة ورهبانية مبتدعة رِضْوانِ اللَّهِ جائز، ومثله: حق رعياتها مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ كاف فاسِقُونَ تامّ، ولا وقف من قوله: يا أيها الذين آمنوا إلى قوله: ويغفر لكم، فلا يوقف على برسوله، ولا على من رحمته، ولا على تمشون به لعطفها على وآمنوا برسوله وَيَغْفِرْ لَكُمْ كاف غَفُورٌ رَحِيمٌ ليس بوقف، لأن قوله: لئلا يعلم متصل بيؤتكم، أي: أعطاكم نصيبين من رحمته وغفر لكم، لأن يعلم أهل الكتاب أنهم لا يقدرون على شيء من فضل الله، فعلى هذا لا يوقف على يغفر لكم بِيَدِ
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
جعل ما بعده مبتدأ لخبر محذوف، ولا يوقف عليه إن جعل صفة له بِالْبُخْلِ حسن الْحَمِيدُ تامّ بِالْقِسْطِ كاف، وكذا: ورسله بالغيب عَزِيزٌ تامّ فاسِقُونَ كاف، وكذا: الإنجيل رَأْفَةً وَرَحْمَةً تامّ ورِضْوانِ اللَّهِ صالح مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ