بالارتياب جهل عدّتهنّ، أي: إن جهلتم عدّتهنّ فهي ثلاثة أشهر، وليس المراد بالارتياب الشك في كونهنّ حاملات أم لا، وقيل إن ارتبتم، أي: تيقنتم فهو من الأضداد حَمْلَهُنَّ تامّ، ومثله: يسرا وكذا: أنزله إليكم، للابتداء بالشرط أَجْراً كاف مِنْ وُجْدِكُمْ جائز، على استئناف النهي، وهو الطاقة والغنى عَلَيْهِنَّ حسن، ومثله: حملهنّ أُجُورَهُنَّ جائز بِمَعْرُوفٍ حسن لَهُ أُخْرى تامّ، على استئناف الأمر واللام لام الأمر مِنْ سَعَتِهِ تامّ، للابتداء بالشرط مِمَّا آتاهُ اللَّهُ حسن، ومثله: ما آتاها يُسْراً كاف نُكْراً حسن، ومثله: وبال أمرها خُسْراً كاف، على استئناف ما بعده، والوبال في كلام العرب الثقل وفي الحديث «أيما مال زكى رفع الله وبلته» ومنه قول الشاعر: [الوافر]
محمد تفد نفسك كلّ نفس | إذا ما خفت من أمر وبالا |
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
_
تامّ، وكذا: فقد ظلم نفسه، وأمرا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ كاف، وكذا: لله وَالْيَوْمِ الْآخِرِ تامّ يَحْتَسِبُ حسن، وكذا: فهو حسبه أَمْرِهِ كاف قَدْراً تامّ، وكذا: واللائي لم يحضن، أي: كذلك، ولا يبعد جواز الوقف على فعدّتهنّ ثلاثة أشهر أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ كاف، وكذا: يسرا أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ تامّ أَجْراً حسن لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ كاف، وكذا: حملهن أُجُورَهُنَّ صالح بِمَعْرُوفٍ كاف لَهُ أُخْرى تامّ مِنْ سَعَتِهِ حسن، وكذاك مما آتاه الله إِلَّا ما آتاها تامّ، وكذا: يسرا، ونكرا وَبالَ أَمْرِها صالح خُسْراً حسن شَدِيداً كاف
تامّ، وكذا: فقد ظلم نفسه، وأمرا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ كاف، وكذا: لله وَالْيَوْمِ الْآخِرِ تامّ يَحْتَسِبُ حسن، وكذا: فهو حسبه أَمْرِهِ كاف قَدْراً تامّ، وكذا: واللائي لم يحضن، أي: كذلك، ولا يبعد جواز الوقف على فعدّتهنّ ثلاثة أشهر أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ كاف، وكذا: يسرا أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ تامّ أَجْراً حسن لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ كاف، وكذا: حملهن أُجُورَهُنَّ صالح بِمَعْرُوفٍ كاف لَهُ أُخْرى تامّ مِنْ سَعَتِهِ حسن، وكذاك مما آتاه الله إِلَّا ما آتاها تامّ، وكذا: يسرا، ونكرا وَبالَ أَمْرِها صالح خُسْراً حسن شَدِيداً كاف