أَنْ أَزِيدَ كَلَّا تامّ، عند الأكثر عَنِيداً كاف صَعُوداً أكفى مما قبله وَقَدَّرَ حسن، ومثله: كيف قدّر، وكذا: كيف قدّر الثاني، ومثله: ثم نظر وبسر. واستكبر، ويؤثر كلها وقوف حسان إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ تامّ، لأنه آخر ما ذكره الله عن الوليد سَقَرَ تامّ، عند أبي حاتم وَما أَدْراكَ ما سَقَرُ كاف وَلا تَذَرُ كاف، ويبتدئ لوّاحة بمعنى هي لواحة، وليس بوقف لمن قرأ لوّاحة بالنصب حالا من سقر، أو من ضمير لا تبقي، أو من ضمير لا تذر لِلْبَشَرِ كاف، ومثله: تسعة عشر إِلَّا مَلائِكَةً حسن لِلَّذِينَ كَفَرُوا ليس بوقف، لأن بعده لام كي، وهكذا لا يوقف على:
شيء إلى مثلا، فلا يوقف على: إيمانا، ولا على: والمؤمنون مَثَلًا كاف، والتشبيه أوّل الكلام، لأن الكاف في محل نصب نعت لمصدر محذوف، أي:
مثل ذلك المذكور من الإضلال والهدى وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ كاف إِلَّا هُوَ تامّ، ومثله: للبشر، ووقف الخليل وتلميذه سيبويه على كَلَّا على معنى ليس الأمر كما ظنوا، والأجود الابتداء بها على معنى ألا بالتخفيف حرف تنبيه، فلا يوقف عليها، لأن وَالْقَمَرِ متعلق بما قبله من التنبيه إِذا أَسْفَرَ ليس بوقف، لأن جواب القسم لم يأت، وقوله: لَإِحْدَى الْكُبَرِ جواب القسم الأول، والقسم لا يكون له جوابان إلا على جهة الاشتراك، وليس في الكلام واو عطف، والضمير في إِنَّها الظاهر أنه للنار. وقيل:
لقيام الساعة. وقيل هو ضمير القصة، قرأ نافع وحفص وحمزة أَدْبَرَ
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
بجعلها بمعنى إلا عَنِيداً كاف، وكذا: صعودا. وقول البشر وسقر، ولا تذر، ويبتدئ لَوَّاحَةٌ بمعنى هي لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ جائز تِسْعَةَ عَشَرَ كاف، وكذا:
إلا ملائكة ومثلا، ويهدي من يشاء إِلَّا هُوَ تامّ، وكذا: للبشر كَلَّا بمعنى إلا، فالوقف عليها هنا ليس بحسن وإن جوّزه بعضهم أَوْ يَتَأَخَّرَ حسن إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ تامّ، ويبتدئ، في جنات، أي: هم في جنات فِي سَقَرَ كاف، وكذا: أتانا