وإنّك إذ ما تأت ما أنت آمر | به تلف من إياه تأمر آتيا |
حيثما تستقم يقدر لك اللّ | هـ نجاحا في غابر الأزمان |
السابع: قدر ما يحتاج إليه كقوله: وَمَنْ كانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ. الثامن:
القرض، كقوله: بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ. التاسع: الصلوات والوصية بلا ريبة. العاشر العدل كقوله: فَأَوْلى لَهُمْ طاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ النَّارُ* ستة: نار جهنم، ونار الدنيا، ونار الزند، ونار الشجر: الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ ناراً، ونار الحرام نحو: ما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ.
والسادسة: النور كقوله: في قصة موسى عليه السلام: إِذْ رَأى ناراً والنُّورُ* أقسام: يطلق على الإيمان كقوله: يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ*. والثاني القرآن كقوله: فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا. والثالث محمد صلّى الله عليه وسلّم: قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتابٌ مُبِينٌ. والرابع: النهار كقوله: وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنُّورَ. والخامس: الهدى كقوله: وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ.
والسادس: التوراة كقوله: قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ الَّذِي جاءَ بِهِ مُوسى نُوراً وَهُدىً لِلنَّاسِ. والسابع: الإسلام كقوله: يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ.
الثامن: النور، وهو الله سبحانه وتعالى. قال الله تعالى: اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ