يعترفون بأنهم كفار ليس بصحيح، بل كانوا مقرّين بالكفر مع ظهور البراهين والحجج ومعاينتهم إحياء الله البشر من النطف. ثم إماتته إياهم ثُمَّ يُحْيِيكُمْ حسن تُرْجَعُونَ تام جَمِيعاً حسن: لأن ثم هنا وردت على جهة الإخبار لتعداد النعم، لا على جهة ترتيب الفعل كقوله: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ فتجاوز هذا ووصله أحسن سَبْعَ سَماواتٍ كاف عَلِيمٌ تام: ورسموا فأحييكم بالياء. قال أبو عمرو في باب ما رسم بالألف من ذوات الياء من الأسماء والأفعال. فقال يكتب بالياء على مراد الإمالة سواء اتصل بضمير أم لا، نحو المرضى والموتى واحديها ومجريها وآتيكم وآتيه وآتيها ولا يصليها، واتفقوا على حذف الألفين من لفظ السموات وسموت حيث وقع، وسواء كان معرّفا أو منكرا إلا في سورة فصلت، فإنهم اتفقوا على إثبات الألف التي بين الواو والتاء في قوله: سَبْعَ سَماواتٍ فِي يَوْمَيْنِ خَلِيفَةً قيل تام: ورد بأن ما بعده جواب له ووصله أولى الدِّماءَ حسن: لأنه آخر الاستفهام وَنُقَدِّسُ لَكَ أحسن: ما لا تَعْلَمُونَ تام: قيل علم الله من إبليس المعصية قبل أن يعصيه وخلقه لها، ولا وقف من قوله: وَعَلَّمَ إلى ما عَلَّمْتَنا فلا يوقف على الملائكة لأن، فقال متعلق بما قبله، ولا على صادقين، لأن قالوا سبحانك جواب الملائكة، ومن حيث كونه رأس آية يجوز إِلَّا ما عَلَّمْتَنا حسن: الْحَكِيمُ كاف بِأَسْمائِهِمْ الأول حسن: والثاني ليس بوقف، لأن قوله: قال ألم أقل لكم جواب لما وَالْأَرْضِ جائز تَكْتُمُونَ تام اسْجُدُوا لِآدَمَ صالح: وقيل
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
جواب له فهو كاف وَنُقَدِّسُ لَكَ كاف ما لا تَعْلَمُونَ تامّ صادِقِينَ حسن.
وقال أبو عمرو كاف الْحَكِيمُ أحسن أو أكفى مما قبله، والوقف على ما قبله من قوله:
إلا ما علمتنا: جائز بِأَسْمائِهِمْ كاف تَكْتُمُونَ تامّ اسْجُدُوا لِآدَمَ جائز مِنَ الْكافِرِينَ كاف حَيْثُ شِئْتُما جائز مِنَ الظَّالِمِينَ حسن. وقال أبو عمرو كاف