اتباعا للمصحف الإمام الْحَجَرَ جائز وإنما انحطت مرتبته لأن الفاء داخلة على الجزاء المحذوف، والتقدير فضرب فانفجرت، وكانت العصا من آس الجنة طولها عشرة
أذرع على طول موسى لها شعبتان يتقدان في الظلمة نورا عَيْناً حسن مَشْرَبَهُمْ أحسن منه مِنْ رِزْقِ اللَّهِ صالح مُفْسِدِينَ كاف وَبَصَلِها حسن غير تامّ، لأن أتستبدلون الآية فيها جملتان: الأولى من كلام الله لبني إسرائيل على جهة التوبيخ فيما سألوه، وقيل من كلام موسى، وذلك أنه غصب لما سألوه هذا فقال أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ والثانية وهي اهبطوا مصرا من كلام الله، وهذا هو المشهور، وعليه فيكون الوقف على خير تاما، لأنهما كلامان، ومن جعلهما كلاما واحدا كان الوصل أولى ما سَأَلْتُمْ حسن، ويقارب التامّ، لأن الواو بعده للاستئناف وليست عاطفة وَالْمَسْكَنَةُ حسن مِنَ اللَّهِ أحسن منه بِغَيْرِ الْحَقِّ كاف يَعْتَدُونَ تامّ، ولا وقف من قوله: إن الذين آمنوا، إلى قوله: عند ربهم فلا يوقف على هادوا، ولا على الصابئين ولا على صالحا، لأن فلهم خبر إنّ فلا يفصل بين اسمها وخبرها عِنْدَ رَبِّهِمْ كاف على أن الواوين بعده للاستئناف وليس بوقف إن جعلتا للعطف
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
وَالسَّلْوى حسن، وكذا رزقناكم يَظْلِمُونَ كاف خَطاياكُمْ كاف الْمُحْسِنِينَ حسن يَفْسُقُونَ كاف. وقال أبو عمرو تام: الْحَجَرَ صالح اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً حسن، وكذا مشربهم مِنْ رِزْقِ اللَّهِ جائز مُفْسِدِينَ كاف وَبَصَلِها حسن. وقال أبو عمرو: كاف، وقوله: أتستبدلون إلى: اهبطوا مصرا. قيل الجملتان حكاية عن موسى عليه السلام حين غضب على قومه. وقيل من قول الله تعالى.
وقيل الأولى حكاية عن موسى عليه السلام، والثانية من قوله تعالى، وهذا هو المشهور، فعليه الوقف على خير تامّ، وعلى الأولين كاف. وقيل تامّ ما سَأَلْتُمْ حسن وَالْمَسْكَنَةُ صالح. وقال أبو عمرو تامّ مِنَ اللَّهِ أحسن منه بِغَيْرِ الْحَقِّ كاف يَعْتَدُونَ تامّ عِنْدَ رَبِّهِمْ جائز، وكذا عليهم يَحْزَنُونَ حسن. وقال أبو عمرو