فإن من لا يعرف عاداتهم في الجاهلية يتعذر عليه تفسير هذه الآية.
الخامس: من جهة الشروط التي يصح بها الفعل أو يفسد كشروط الصلاة والنكاح».
ثم قال: (وهذه الجملة إذا تصورت علم أن كل ما ذكره المفسرون في تفسير المتشابه لا يخرج عن هذه التقاسيم) (١).
وقد علق الزرقاني على هذا التقسيم فقال: وهو كلام جيد غير أن في بعضه شيئا (٢).

(١) مفردات ألفاظ القرآن للراغب الأصفهاني تحقيق صفوان عدنان داودي، دار القلم، دمشق ط ١، ١٤١٢ هـ- ١٩٩٢ م، مادة (شبه) ص ٤٤٣، ٤٤٤.
(٢) مناهل العرفان ٢/ ١٧٦ - ١٧٧.


الصفحة التالية
Icon