الخامسة: أن يرى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم الملك جبريل في صورته التي خلق عليها، له ستمائة جناح فيوحي إليه ما شاء الله أن يوحيه، وهذا وقع له مرتين (١) - كما ذكر الله ذلك في سورة النجم في الآية السابعة والآية الثالثة عشرة- الأولى: في الأرض حين سأله أن يريه نفسه فرآه في الأفق الأعلى، قال الحافظ ابن كثير: كانت والنبي بغار حراء أوائل البعثة بعد فترة الوحي (٢).
والثانية: عند سدرة المنتهى في ليلة الإسراء والمعراج.
هذه أشهر المراتب، وهناك مراتب أخرى مختلف فيها، لا نطيل الحديث بذكرها مكتفين بما ذكرناه لك من المشهور.
(١) انظر صحيح مسلم الحديث (١٧٧) (٢٨٧).
(٢) تفسير ابن كثير ٤/ ٢٦٥ سورة النجم.
(٢) تفسير ابن كثير ٤/ ٢٦٥ سورة النجم.