وما العيش إلا أن أرى لك عاشقا | وما الموت إلا أن تعذبنى هجرا |
جمالك يكسو كل حسن ملاحة | ومنطقك الاسماع يملؤها درا |
عذارك لام كل صدفك صاده | ولا غروان تضحى العيون به سهرى |
وفى فيك أم عقد اللآلى منظم | فكان ظلام الليل فى ضوئه ظهرا |
أليس ببدع أن تصيد قلوبنا | وأن تكثر القتلى وأن ترخص الأسرى |
أسد فريسته أغاثه مدنف | أخنى عليه الدهر فى تجواله |
جبل على الأبطال عند نزالهم | يا ويح من يدعى ليوم نزاله |
السعد فى نظراته، والموت فى | سطواته، والفضل فى أفعاله |
عجبا أبا الحسن الوزير غضنفر | والخائفون امانهم بظلاله |
أبت المكارم أن تجود لدهرها | بمثاله، ولغيره بخصاله |
الصاحب الندب الجواد ومن له | شرف بمحتده وحسن فعاله |
١ - اختار الرأى القائل بأن البسملة من الفاتحة.
٢ - رد على أبى هلال العسكرى فى تعريف البلاغة وقال: ان الفصاحة من عوارض الألفاظ مع ملاءمة المعنى، والبلاغة من عوارض المعانى وهو تكميل المعنى باللفظ الذى يفهمه من قولهم (بلغ كذا) إذا انتهى إليه، فإن اللفظ إذا كمل معناه أوصله إلى القلب.. أو أنه من (بلغ الشيء فى نفسه) إذا انتهى نهايته، وبلغ حده..
٣ - ذهب إلى ان ألم تر؟ بمنزلة: «هل رأيت»؟ وذكر الادلة على ذلك.
٤ - أنكر الترادف بين الألفاظ غير القديمة، وأن من ادعى لها قدما فقد