اللغة والتماس شواردها وشواهدها وضبط الفاظها وتحديد معانيها، أريد بها صيانة الفاظ القرآن ومعانيه أن تعدوا عليها عوامل التحريف والغموض.
والتجويد، والقراءات لضبط اداء القرآن، وحفظ لهجاته.
والتفسير لبيان معانيه والكشف عن مراميه.
والفقه لاستنباط احكامه.
والأصول لبيان قواعد تشريعه العام وطريقة الاستنباط منه.
وعلم الكلام لبيان ما جاء به من العقائد واسلوبه فى الاستدلال عليها.
وقل مثل ذلك فى التاريخ الذى يستدل به المسلمون تحقيقا لما أوحى به الكتاب الكريم فى مثل قوله:
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ (يوسف: ٣) وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْباءِ الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ (هود: ١٢٠) وَلَقَدْ جاءَهُمْ مِنَ الْأَنْباءِ ما فِيهِ مُزْدَجَرٌ (القمر: ٤) وقل مثل هذا أيضا فى علوم تقويم البلدان وتخطيط الاقاليم الذى يوحى به مثل قوله تعالى:
فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ (آل عمران: ١٣٧) فَامْشُوا فِي مَناكِبِها (الملك: ١٥) وفى علوم الكائنات التى يوحى بها مثل قوله:
أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَجَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ (الانبياء: ٣٠)