لقد رحل إلى الرى فسمع بها محمدا بن حميد الرازى وغيره من مشاهير المحدثين.
ثم انتقل عنها إلى البصرة فسمع محمدا بن المعلى. ومحمدا بن بشار المعروف ببندار..
ثم رحل إلى الكوفة فسمع من هناء بن السرى، وأبى كرب محمد بن العلاء الهمدانى وانتهى به المسير فى بلاد العراق إلى بغداد فنهل مما تذخر به من علم. واستفاد مما تحتوى عليه من ألوان الثقافة الدينية.
وتجاوز بغداد إلى الشام فقرأ القرآن على العباس بن الوليد البيرونى بقراءة الشامين واستفاد منه...
ثم انتهى به المسير إلى مصر فلقى بها من مشاهير العلماء محمدا بن عبد الله بن الحكم والمزنى ومحمدا بن اسحاق بن خزيمة وتلاميذ بن وهب.
وعاود رحلة العودة إلى طبرستان ثم انقطع للتدريس ببغداد حتى وافته منيته فى عشية الأحد ليومين بقيا من شوال سنة عشر وثلاثمائة. دفن فى داره برحبة يعقوب ولم يغير شيبه...
صنف الكثير من الكتب مثل.
كتاب التفسير.
وكتاب التاريخ.
وكتاب اختلاف الفقهاء.
وكتاب تهذيب الآثار وتفصيل الثابت عن رسول الله من الأخبار وهو الذى سماه القفطى شرح الآثار.
وكتابه ذيل المذيل..