٣ - التيسير فى التفسير، مخطوط فى النهد ولندن.
٤ - حياة الأرواح والدليل على طريق الصلاح والفلاح، مخطوط بالاسكوريال.
٥ - المعراج وقد حققه الدكتور على حسن عبد القادر.
٦ - شكابة أهل السنة، ذكرها السبكى فى طبقات الشافعية كاملة..
٧ - الفصول، وهو مخطوط بالقاهرة.
٨ - الوحيد النبوى، مخطوط بالقاهرة.
٩ - اللمع، مخطوط بالقاهرة.
١٠ - شرح أسماء الله الحسنى، وقد طبعه مجمع البحوث الإسلامية..
وهذه المؤلفات انما تدل على تمكن صاحبها من علوم الشريعة والحقيقة، ورعايته فى الحديث لما يقتضيه كل من العلمين، فلم يكن فى حديثه عن التصوف إلا معبرا عن الشريعة، ولم يكن فى حديثه عن الشريعة إلا موضحا لها ببعض المفاهيم الصوفية..
وانتهى الأمر بالقشيرى إلى أن أصبح كما يقول عنه الإمام عبد الغافر:
الإمام مطلقا، الفقيه، المتكلم، الاصولي، المفسر، الاديب، النحوى، الكاتب، الشاعر لسان عصره، وسيد وقته، وسر الله بين خلقه، مدار الحقيقة، وعين السعادة، وقطب السيادة، من جمع بين الشريعة والحقيقة، كان يعرف الأصول على مذهب الاشعرى، والفروع على مذهب الشافعى..
ولقد ترجم له صاحب كتاب «دمية القصر» أبو الحسن الباخرزى فقال:
جامع لأنواع المحاسن، تنقاد له صعابها ذلل المراسين، فلو قرع الصخر بصوت تخديره لذاب، ولو ربط ابليس فى مجلس تذكيره لتاب، وله فصل الخطاب فى فصل المنطق المستطاب، ماهر فى التكلم على مذهب الاشعرى، خارج فى احاطته بالعلوم عن الحد البشرى كلماته للمستفيدين فوائد وفوائد،


الصفحة التالية
Icon