يترك النبى- صلى الله عليه وسلم- لهم منفدا قد يلقون منه التشكيك على قريش إلا سده عليهم» (١).
وقد ذكر مصدر الرواية الأولى، وهو عن ابن إسحاق عن المفسرين، وأبدى نقده لما ذكره الطبرى من سند لهذه الرواية، أما الرواية الأخرى فلم يذكر مصدرها، ولما أمكنه الجمع بينهما ساق ابن عاشور ما يعزز هذا الجمع.
عدد آيها:
وذلك مما تتعدد فوائده مثل معرفة أحكام الوقف، والقراءة فى الصلاة، أو فى غيرها، ومضاعفة الثواب للمستزيد وعلو منزلته.
قال عن عدد آيات سورة الطور:
«وعدّ أهل المدينة ومكة أيها سبعا وأربعين، وعدّها أهل الشام وأهل الكوفة تسعا وأربعين، وعددها أهل البصرة ثمانيا وأربعين» (٢).
وعن سورة الحديد:
«وعدت آيها فى عدد أهل المدينة ومكة والشام ثمانا وعشرين، وفى عد أهل البصرة والكوفة تسعا وعشرين» (٣).
سورة المجادلة:
«آيها فى عدّ أهل المدينة وأهل مكة إحدى وعشرون، وفى عدّ أهل الشام والبصرة والكوفة اثنتان وعشرون» (٤).
(٢) التحرير والتنوير، ج ٢٧، ص ٣٦.
(٣) التحرير والتنوير، ج ٢٧، ص ٣٥٥.
(٤) التحرير والتنوير، ج ٢٨، ص ٦.