ابن عاشور: ١٢٩٦ - ١٣٩٣ هـ، ١٨٧٩ - ١٩٧٣ م:
لم يكتب ابن عاشور ترجمة ذاتية لحياته- على ما نعرف- ولم يؤرخ له أحد من المؤرخين المعاصرين، وليس هناك إلا القليل كتب فى بعض الدوريات أو المجلات التونسية عنه، والتى استمد منها صاحب" الأعلام" خير الدين الزركلى أبرز ملامح حياة الرجل وبعض أنشطته الثقافية (١).
وخلاصة ما ذكره الزركلى فى هذا الصدد:
- محمد الطاهر بن عاشور رئيس المفتيين المالكيين وشيخ جامع الزيتونة وفروعه بتونس.
- عين سنة ١٩٣٢ م شيخا للإسلام مالكيا.
- وهو من أعضاء المجمعين العربيين فى دمشق والقاهرة.
- له مصنفات مطبوعة من أشهرها:
١ - مقاصد الشريعة الإسلامية.
٢ - أصول النظام الاجتماعى فى الإسلام.
٣ - التحرير والتنوير فى تفسير القرآن صدر منه عشرة أجزاء.
٤ - الوقف وآثاره فى الإسلام (٢).
٥ - أصول الإنشاء والخطابة.
٦ - تحقيق ونشر" ديوان بشار بن برد" ٤ أجزاء

(١) عنوان الأديب ٢: ١٢٢، والمنتخب المدرسى ١٣٧، ومجلة الهداية الإسلامية ٢: ٢٩، وشجرة النور:
٣٩٢، ومعجم المطبوعات ١٥٦.
(٢) وذكر صاحب الأعلام فى ترجمة" عبد الله بن عبد الرحمن الأصبهانى" أديب له تصانيف، منها" إيضاح المشكل لشعر المتنبى- خ"... منه نسخة فى المكتبة الأحمدية بتونس، حققها الإمام الشيخ محمد الطاهر بن عاشور وطبعت فى الدار التونسية". خير الدين الزركلى، ج ٤، ص ٩٦، دار العلم للملايين، ط. ١٠، ١٩٩٢ م.


الصفحة التالية
Icon