والطامة الكبرى أن الأمة ابتليت بمن تصدّى لتفسير الكتاب العزيز، وهو لا يرقى إلى فهم مقطوعة من النثر أو الشعر العربي، وفسروا القرآن بعيدا عن السنة، فكان ما كان، ورحم الله القائل:
تصدّر للتأليف كل مهوّس | جهول يسمى بالفقيه المدرّس |
وحقّ لأهل العلم أن يتمثلوا | ببيت قديم شاع في كل مجلس |
لقد هزلت حتى بدا من هزالها | كلاها وحتى استامها كل مفلس |
***