فقال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر (١).
٣٩ - في تفسير قول الله تعالى: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ... ) (٢).
قال الحسن البصري: (وَالَّذِينَ مَعَهُ): أبو بكر، (أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ): عمر، (رُحَماءُ بَيْنَهُمْ): عثمان، (تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً): عليّ.
(يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْواناً): طلحة والزبير وعبد الرحمن وسعد وسعيد وأبو عبيدة.
(سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ): أي: مواضع السجود من وجوههم، يكون أشد وجوههم بياضا يوم القيامة (٣).
٤٠ - في تفسير قول الله تعالى: (كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (٣) ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ) (٤).
قال الحسن البصري: أيها الناس! لو توعدكم مخلوق بموت لما استقرّ بكم القرار، فكيف بوعد ملك الملوك، والحي الذي لا يموت... ؟! (٥).
...

(١) الدر المنثور: ٥/ ٣٩٩.
(٢) الفتح: ٢٩.
(٣) زاد المسير: ٧/ ٤٤٦، تفسير الطبري: ٦/ ١١٠.
(٤) التكاثر: ٣ - ٤.
(٥) زاد المسير: ٩/ ٢٢٢، تفسير ابن كثير: ٤/ ٥٤٧.


الصفحة التالية
Icon