ثم آل عمران فقرأها، يقرأ مترسّلا إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل وإذا مرّ بتعوذ تعوّذ].
وأخرج أبو داود، والنسائي وغيرهما. عن عوف بن مالك قال:
[قمت مع النبيّ ﷺ ليلة، فقام فقرأ سورة البقرة، لا يمرّ بآية رحمة إلّا وقف وسأل، ولا يمرّ بآية عذاب، إلّا وقف وتعوّذ].
٥ - إجابات على آيات
«بلى!» «آمنّا بالله»
١ - وأخرج أبو داود والترمذي:
[من قرأ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ فانتهى إلى آخرها، فليقل: بلى وأنا على ذلك من الشاهدين.
ومن قرأ لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ فانتهى إلى آخرها أَلَيْسَ ذلِكَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى.
فليقل: بلى.
ومن قرأ (والمرسلات) فبلغ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ المرسلات/ ٥٠/.
فليقل: آمنا بالله].