١٩ - محظورات فيه
١ - اتخاذه حرفة للتكسّب
. ويكره اتخاذ القرآن معيشة يتكسب منها، أو ليرفع عند ظالم.
فقد أخرج الآجري من حديث عمران بن حصين مرفوعا:
[من قرأ القرآن فليسأل الله فيه، فانّه سيأتي قوم يقرءون القرآن، يسألون النّاس به].
وروى البخاري في تاريخه الكبير بسند صالح:
[من قرأ القرآن عند ظالم ليرفع منه، لعن بكلّ حرف عشر لعنات].
٢ - قطع القراءة لمكالمة أحد.
ويكره قطع القراءة لمكالمة أحد، لأنّ كلام الله لا يؤثر عليه غيره.
والدليل ما رواه البيهقي:
[كان ابن عمر إذا قرأ القرآن لم يتكلّم حتى يفرغ].
٣ - نسيانه وقول نسيته
ونسيانه كبيرة، ويكره قول (نسيت كذا آية) بل عليه أن يقول (أنسيتها) لنهي رسول الله ﷺ عنها كما في الصحيحين.