أهميته
ثمّ إنّ فن الوقوف والابتداء، لهو أحد موضوعات التجويد الهامّة، التي يجب على التالي أن يصرف أكبر همته في معرفته وإتقانه، لما يتضمن من فوائد كثيرة للسامع، والقارئ.
أبرزها
: ١ - توضيح المعاني القرآنية للمستمع
، إذ كلّما كان القارئ أقدر على تحرّي حسن الوقف والابتداء، أثناء تلاوته، كان أقدر على تفسير المعاني لمفردات، وجمل القرآن الكريم.
٢ - التعريف بثقافة القارئ
، ومدى معرفته بعلوم القرآن واللغة العربية، ففنّ الوقف والابتداء هو ورقة امتحان مفتوحة، تحدّد درجة صاحبها على شرائح شتّى من جمهور المستمعين.
أماكنه
وللوقف والابتداء موضعان اثنان:
١ - في رءوس الآي.
٢ - في أوساط الآي.