٣ - الإشمام
وهو عبارة عن الإشارة إلى الحركة من غير تصويت. بأن تجعل شفتيك على صورتها.
ويختص بالضمة سواء كانت حركة إعراب، أم بناء، إذا كانت لازمة.
أمّا العارضة، ف ميم الجمع عند من ضمّ، وهاء التأنيث فلا روم في ذلك، ولا إشمام.
وقيد ابن الجزري (هاء) التأنيث بما يوقف عليها بالهاء. بخلاف ما يوقف عليها بالتاء للرسم.
ثمّ إنّ الروم والإشمام ورد عن أبي عمرو والكوفيين نصا، ولم يأت عن الباقين فيه شيء. واستحبّه أهل الأداء في قراءتهم أيضا.
وفائدته: بيان الحركة التي تثبت في الوصل للحرف الموقوف عليه ليظهر للسامع أو الناظر. كيف تلك الحركة الموقوف عليها؟.