مختلفة ومن مواقع متباينة، فعندئذ يحدث احتكاك، ينجم عنه الصوت».
وحروفه: ما سوى حروف الشّدة، عدا الجيم، لأن علماء الصوتيات حديثا- عدّوه مركبا من صفتين، فيبدأ (شديدا) وينتهي (رخوا)، فهو يتحلى بصفة بينية.
الجهر، والهمس
فالجهر:
حدوث ذبذبة في الأوتار الصوتية على جانبي شفتي الحنجرة عند النطق بصوت من الأصوات.
ويمكن التعرّف عليه بأحد طريقين:
إما بلمس الحنجرة، فتحسّ بذبذبة.
وإما بوضع الإصبعين في الأذنين، فيسمع دويّ.
ولكي يتحقق القارئ من الجهر، عليه أن يلفظ بالحرف مسكّنا أو مشددا. مثل (أرّ. أمّ. أنّ... ).
وحروفه المتفق عليها عند علماء التجويد، وعلماء الصوتيات المحدثين.


الصفحة التالية
Icon