زاد مسلم: [قال ابن شهاب: بلغني أن تلك السبعة في الأمر الذي يكون واحدا، لا يختلف في حلال، ولا حرام].
٢ - روى الترمذي عن أبي بن كعب أيضا. قال: [لقي رسول الله ﷺ جبريل.
فقال: يا جبريل إني بعثت إلى أمة أميين. فيهم الشيخ الفاني، والعجوز الكبيرة والغلام.
قال: فمرهم، فليقرءوا القرآن على سبعة أحرف].
هويّة الأحرف السبعة في الحديث النبوي
- ولم يثبت تحديد هوية الأحرف السبعة على حدّ، بل كثرت الآراء في تجلية معناها حتى بلغت زهاء أربعين قولا- كما قال السيوطي- ولسوف أختار منها ما اختاره المحققون (١) بهذا الشأن.
وهذا الرأي، قد أدارها على سبعة أوجه، وهي في محيط تصاريف اللغة العربية.
١ - الاختلاف في الحركات دون تغيير في (المعنى والصورة). مثل
(١) ومنهم ابن الجزري، وما أثبتّه هنا هو اختياره.