لم يحط بها علما العرب ساعة التنزيل، لأنّ الحروف لم تكن معجمة كما اليوم، وإنّما كانت مجرّدة عنه، فما هذه المعادلة الهندسية التي اكتشفت بعد عصر الإعجام؟
هي كالآتي:
- لقد أخذت الحروف في اللوحة الأولى اثنين. من تسعة وهما (أ. ح) وتركت سبعة، وهي الباقية.
ثم أخذت في اللوحة الثالثة سبعة من تسعة. وهي (ق. ك. ل. م. ن.
هـ. ي).
وتركت اثنين وهما (و. ف).
ثم في اللوحة الثانية، وهي الفاصلة بين الأولى، والثالثة، قد أخذت غير المنقوط، وتركت المنقوط، في وقت لم يكن ثمّة حرف منقوط وحرف غير منقوط.
فكيف تمّ هذا؟
أمن طريق الصدفة وقع؟
أم تقدير من العزيز العليم؟
لقد خبّئت هذه المعادلة، لتكون معجزة مادية في المستقبل، وليس القريب، بل بعد أمد بعيد.


الصفحة التالية
Icon