الأئمة في كتبهم أكثر من سبعين ممن هو أعلى رتبة، وأجل قدرا من هؤلاء السبعة» (١).
أما القراء السبعة فكان أول من اختارهم واقتصر عليهم في كتابه أبو بكر بن مجاهد في القرن الرابع الهجري ولذلك يوصف بأنه (مسبع السبعة) بقصد التيسير على الأمة وهم:
١ - نافع ويكني (أبا رويم) توفي بالمدينة وروي عنه قالون وورش.
٢ - (عبد الله بن كثير) الداري (إمام أهل مكة) وروي عنه قنبل والبزي.
٣ - (أبو عمرو بن العلاء) ابن عمار التميمي البصري وروي عنه (الدوري) و (السوسي).
٤ - (عبد الله بن عامر) إمام أهل الشام وروي عنه (هشام) و (ابن ذكوان).
٥ - (عاصم بن أبي النجود) تأتي ترجمته مستقلة.
٦ - (حمزة بن حبيب الزيات) وأشهر رواته (خلف) و (خلاد).
٧ - (الكسائي) أمام الكوفة بعد حمزة. (أشهر رواته) أبو الحرث الليث.
وزاد بن الجزري في (نشره) و (درته) ثلاثة قراء هم: (أبو جعفر) و (يعقوب) و (خلف).
ترجمة الإمام عاصم
اسمه: عاصم بن أبي النجود الأسدي، ويقال (ابن بهدلة)
مكانته: شيخ الإقراء بالكوفة، وأحد القراء السبعة وكان من التابعين الأجلاء.
إسناده: إسناد عاصم في القراءة ليس بينه وبين رسول الله ﷺ سوي رجلين.