١ - أن الحرف الساكن يخرج بالتصادم بين طرفي عضو النطق بالحرف عن مخرجه (١).
٢ - أن الحرف المتحرك يخرج بالتباعد بين طرفي عضو النطق بالحرف عند مخرجه.
وعدد (الحروف الأصلية): ثمانية وعشرون حرفا إذا اعتبرنا الألف الممدودة اللينة «فرعا» عن الهمزة، أما إذا اعتبرناها «حرفا» مستقلا فتكون الحروف الأصلية تسعة وعشرين حرفا وعليه بعض المجودين، قال الناظم:
وعدة الحروف للهجاء... تسع وعشرون بلا امتراء
أولها الهمزة لكن سميت... بألف مجازا إذا قد صورت
وحقيقة الأمر في ذلك أن الحروف «الهجائية» (أي المنطوقة) تسعة وعشرون حرفا، والحروف الأبجدية، أي (المكتوبة أو المرسومة) ثمانية وعشرون حرفا والحرف
الذي تزيد به الحروف الهجائية عن الأبجدية هو حرف الهمزة ولم يكن لدي العرب حرف تكتبه ليعبر بذاته عن الهمزة فكانت تستعير الواو مثلا للهمزة المضمومة فإذا أرادت أن تكتب (سؤال) كتبته (سوال) وتستعير الياء للهمزة المكسورة فكتب (سيل) حين تقصد (سئل) وتستعير الألف للهمزة المفتوحة (ان) حين تقصد (أن). حتى استحدث الخليل بن أحمد حرفا يدل على الهمزة بذاته وقد وجد أن العين شديدة القرب من مخرج الهمزة فرمز للهمزة برأس العين فقط دون باقي جسمها هكذا (ع) (ء).
وهناك حروف أخرى «فرعية» وضابطها أنها «الحروف التي تخرج من مخرجين، وتتردد بين حرفين» وقد عدها ابن الجزري في (نشره) ثمانية وهي:
١ - (الهمزة المسهلة بين بين): أي التي ينطق بها بين الهمزة والألف، أو بين الهمزة والياء، أو بين الهمزة والواو نحو: (ء أعجميّ).