الشرائع المختلفة وفى الشريعة الواحدة، وهو رأى العيسوية من اليهود، والأمثلة تدل على هذا الرأى.
٢ - رأى اليهود الشمعونية، وكذلك نصارى العصر الحاضر جميعا فى أن النسخ ممتنع عقلا وسمعا، لأنه يوجب البداء (١) على الله تعالى وهو محال، واتفق اليهود على أن شريعة محمد صلّى الله عليه وسلّم لا تنسخ شريعتهم.
٣ - رأى أبى مسلم الأصفهانى والعنانية من اليهود فى أن النسخ جائز عقلا، ممتنع سمعا بين الشرائع المختلفة.
وقد أحسن (٢) د. شعبان محمد إسماعيل فى الرد علي شبه اليهود ومناقشة حججهم (٣) التى انهارت أمام البحث العلمى الذى ناقشهم به، وذابت فى ثنايا الرد أحقادهم على الإسلام والمسلمين لإنكارهم أن تنسخ الشريعة الإسلامية شريعتهم.
...
(١) البداء: ظهور رأى محدث لم يظهر من قبل، وهذا شىء يلحق البشر لجهلهم بعواقب الأمور، وعلم الغيوب، والله يتعالى عن ذلك، فمحال أن يبدو له رأى لم يكن يبدو له من قبل. الإيضاح ٩٨.
(٢) د. شعبان محمد إسماعيل: نظرية النسخ ٣٤.
(٣) ابن الجوزى: نواسخ القرآن ٨٣.
- د. مصطفى زيد: النسخ فى القرآن ١/ ٤٤.
- محمد عبد العظيم الزرقانى: مناهل العرفان ٢/ ١٨٦.
(٢) د. شعبان محمد إسماعيل: نظرية النسخ ٣٤.
(٣) ابن الجوزى: نواسخ القرآن ٨٣.
- د. مصطفى زيد: النسخ فى القرآن ١/ ٤٤.
- محمد عبد العظيم الزرقانى: مناهل العرفان ٢/ ١٨٦.