(آية أفردت بالتأليف لبلاغتها)
(س ٤٢٦:) قيل عن الآية: أمر فيها ونهى وأخبر ونادى ونعت وسمّى وأهلك وأبقى وأسعد وأشقى وقصّ من الأنباء ما لو شرح ما اندرج في هذه الجملة من بديع اللفظ والبلاغة والإيجاز والبيان لجفّت الأقلام، وقد أفردت بلاغة هذه الآية بالتأليف.
وفي العجائب للكرماني: أجمع المعاندون على أن طوق البشر قاصر عن الإتيان بمثل هذه الآية بعد أن فتشوا جميع كلام العرب والعجم فلم يجدوا مثلها في فخامة ألفاظها وحسن نظمها وجودة معانيها في تصوير الحال مع الإيجاز من غير إخلال. فما هذه الآية الكريمة؟
(ج ٤٢٦:) قوله تعالى: وَقِيلَ يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ وَيا سَماءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْماءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ [هود: ٤٤] [الإتقان للسيوطي ٢/ ٧١]
(جميع ما أخرجه من الأرض في آية)
(س ٤٢٧:) آية كريمة من آيات القرآن الكريم مكونة من أربع كلمات دلّت على جميع ما أخرجه سبحانه وتعالى من الأرض قوتا ومتاعا للأنام، من العشب، والشجر، والحب، والثمر، والعصف، والحطب، واللباس، والنار، والملح، لأن النار من العيدان، والملح من الماء، فما هي الآية؟
(ج ٤٢٧:) قوله تعالى: أَخْرَجَ مِنْها ماءَها وَمَرْعاها [النازعات: ٣١]