رَبِّيَ اللَّهُ، والسؤال: لم نكّر رَجُلًا؟
(ج ٤٣٦:) ليوهمهم أنه لا يعرفه، فقد استدرجهم الرجل المؤمن بطريق النصح والملاطفة، فلم يقل لهم أتقتلون نبيّ الله؟ أو أتقتلون رجلا مؤمنا؟ [مختصر تفسير الطبري]
(تقديم الكذب لحكمة)
(س ٤٣٧:) قال تعالى بلسان مؤمن آل فرعون: وَإِنْ يَكُ كاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ.
والسؤال: لم قدّم الكذب في خطابه وجاء بصيغة تدلّ على الشك؟
(ج ٤٣٧:) وذلك مراعاة لشعورهم، لئلا يعتقدوا أنه متعصب له.
[مختصر تفسير الطبري]
(التقية)
(س ٤٣٨:) قال تعالى بلسان مؤمن آل فرعون: إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ، لماذا ختم حديثه بذلك وقد كان يتحدث قبلها عن موسى؟
(ج ٤٣٨:) ختم حديثه بما يفهم منه أنه ليس بمصدق له، وفيه تعريض بفرعون دقيق، بكذبه وطغيانه، وهذا من أسرار إعجاز القرآن. [مختصر تفسير الطبري]