(بيعة الأنبياء)
(س ٥٨٠:) قال ابن عباس: (ما بعث الله نبيا إلا أخذ عليه الميثاق لئن بعث محمد وهو حي ليؤمنن به وينصرنه، وأمره أن يأخذ الميثاق على أمته لئن بعث محمد وهم أحياء ليؤمنن به ولينصرنه) هذا المعنى ورد في آية كريمة في كتاب الله عز وجل، فما هي؟
(ج ٥٨٠:) قوله تعالى: وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلى ذلِكُمْ
إِصْرِي قالُوا أَقْرَرْنا قالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ
[آل عمران: ٨١]
(ذكر الله تعالى)
(س ٥٨١:) قال محمد بن كعب القرظي- رحمه الله-: لو رخص لأحد في ترك الذكر لرخص لزكريا عليه السلام، فما الآية الدالة على ذلك؟
(ج ٥٨١:) قوله تعالى: قالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزاً وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكارِ [آل عمران: ٤١]
(بالذكر والصلاة يدفع البلاء)
(س ٥٨٢:) وجّه الله تعالى نبيه الكريم صلّى الله عليه وسلّم إلى الإكثار من الذكر والصلاة إذا ضاق صدره من أعدائه ومما يكيدون، في كتاب الله تعالى آيتان كريمتان بهذا المعنى، فما هما؟