(ج ٦٢٥:) موسى عليه السلام.
(صدق الدعوة)
(س ٦٢٦:) قال الله تعالى بلسانه:* وَيا قَوْمِ ما لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ* تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ ما لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ* لا جَرَمَ أَنَّما تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيا وَلا فِي الْآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحابُ النَّارِ [غافر: ٤١ - ٤٣] فمن هو هذا الداعية الصادق في دعوته؟
(ج ٦٢٦:) مؤمن آل فرعون.
(قصة أم موسى)
(س ٦٢٧:) وردت قصة أم موسى في سورتين من سور القرآن الكريم، فما هما؟
(ج ٦٢٧:) سورة طه، وسورة القصص.
(التحدي)
(س ٦٢٨:) قال تعالى على لسان فرعون: ما أُرِيكُمْ إِلَّا ما أَرى وَما أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشادِ ثم قال سبحانه وتعالى على لسان شخص آخر متحديا فرعون في موقفه: يا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشادِ، فمن هذا الآخر الذي تحدى فرعون، ودعا إلى


الصفحة التالية
Icon