في الركعة الأخيرة من صلاة الفجر بعد رفعه عليه الصلاة والسلام من الركوع وبعد قوله عليه السلام: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد. ثم يقول: اللهم العن فلانا وفلانا، فأنزل الله عليه قرآنا ينهاه عن ذلك.
فما الآية الكريمة التي جعلته صلّى الله عليه وسلّم يترك الدعاء على المشركين؟
(ج ٦٣٣:) قوله تعالى: لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظالِمُونَ [آل عمران: ١٢٨]
(اتهمه قومه بالضلال)
(س ٦٣٤:) من هو النبي الكريم الذي اتهمه قومه بما هو فيهم، وقال الله تعالى مخبرا عنه: قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلالَةٌ وَلكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ؟ [الأعراف: ٦١] (ج ٦٣٤:) نوح عليه السلام.
(نعم الولد)
(س ٦٣٥:) قال تعالى في سورة يوسف: عَسى أَنْ يَنْفَعَنا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً الآية (٢١).
وقال سبحانه في سورة القصص: عَسى أَنْ يَنْفَعَنا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً الآية (٩). فمن هو المراد في كل من الآيتين؟
(ج ٦٣٥:) في سورة يوسف: المراد هو سيدنا يوسف عليه السلام.
وفي سورة القصص: المراد هو سيدنا موسى عليه السلام.