(الفهم والعلم من صفات الأنبياء)
(س ٦٦٩:) قال تعالى: آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً وردت هذه الآية الكريمة بشأن خمسة من الأنبياء، فمن هم؟
(ج ٦٦٩:) ١ - يوسف عليه السلام: وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً [يوسف: ٢٢] ٢ - لوط عليه السلام: وَلُوطاً آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً [الأنبياء: ٧٤] ٣ - داود وسليمان عليهما السلام: فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ وَكُلًّا آتَيْنا حُكْماً وَعِلْماً [الأنبياء: ٧٩] ٤ - موسى عليه السلام: وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوى آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً [القصص: ١٤]
(الشاهد والمشهود)
(س ٦٧٠:) روى الواحدي في تفسيره أن رجلا دخل مسجد المدينة، فسأل الحسن بن علي- رضي الله عنهما- وكان الحسن يحدث عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم والناس حوله- فسأله الرجل: أخبرني عن شاهد ومشهود، فبم أجابه الحسن رضي الله عنه؟
(ج ٦٧٠:) فقال: نعم، أما الشاهد فمحمد صلّى الله عليه وسلّم، وأما المشهود فيوم القيامة، أما سمعت قول الله تعالى: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً، وقوله تعالى: ذلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ.