(ج ٧٩:) أمرهم الله تعالى بطاعته فعصوا وفسقوا فاستحقوا العذاب.
[مختصر تفسير الطبري]
(ولا تستفت فيهم منهم أحدا)
(س ٨٠:) ما المراد بقوله تعالى: وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَداً؟
[الكهف: ٢٢] (ج ٨٠:) الآية فيها نهي لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولأمته عن استفتاء أو سؤال أهل الكتاب- اليهود والنصارى- بخصوص أهل الكهف، لا يسألهم ولا يستفتيهم، لأنهم لا علم لهم بذلك، ولا يملكون علما حقيقيا صادقا موثوقا به.
(ثاني عطفه)
(س ٨١:) قال تعالى: ثانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ [الحج: ٩] ما معنى قوله: ثانِيَ عِطْفِهِ؟
(ج ٨١:) أي متكبرا لاويا عنقه. [تفسير الطبري]
(يثنون صدورهم)
(س ٨٢:) قال تعالى: أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ [هود: ٥] ما معنى قوله تعالى: يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ؟
(ج ٨٢:) أي يعلم ما تكن صدورهم من النيات والضمائر والسرائر.
[تفسير ابن كثير]